recent
أخبار ساخنة

ارتفاع قياسي لدولار السوق السوداء في مصر مع استمرار نقص العملة الصعبة

 

ارتفاع قياسي لدولار السوق السوداء في مصر مع استمرار نقص العملة الصعبة

مقدمـــــــــــــــــة

أنا أشعر بالحزن والأسى عندما أنظر إلى الوضع الحالي في مصر، حيث يواجه الشعب المصري ارتفاعًا قياسيًا في سعر صرف الدولار في السوق السوداء. هذا الارتفاع يعكس عجزًا كبيرًا في توفير العملة الصعبة، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد المصري وحياة الناس. يعاني الكثيرون من صعوبة كبيرة في تأمين احتياجاتهم الأساسية، بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية بشكل كبير. إن هذا الوضع المحبط يعزز الفقر والتشتت الاقتصادي، ويزيد من الصعوبات التي يواجهها الناس العاديون في حياتهم اليومية. لا بد من اتخاذ إجراءات جذرية للحد من هذا الارتفاع، وتحقيق الاستقرار المالي للشعب المصري.

ارتفاع قياسي لدولار السوق السوداء في مصر مع استمرار نقص العملة الصعبة


شهدت أسواق الصرافة في مصر ارتفاعًا غير مسبوق في سعر الدولار الأمريكي، يوم الاثنين، نتيجة استمرار نقص العملة الصعبة وزيادة الطلب على النقد الأجنبي في البلاد.

أعادت الكويت تجديد الوديعة بقيمة 4 مليارات دولار في البنك المركزي المصري بشكل مرحلي في اليوم الاثنين. تنتهي إحدى الشرائح بقيمة مليار دولار في إبريل المقبل، في حين تستمر الشريحة الأخرى حتى سبتمبر 2024. يأتي تجديد الودائع الكويتية للبنك المركزي كجزء من دعم الدولة الخليجية لاحتياطات العملة الأجنبية في مصر لمساعدتها على تجاوز أزمة نقص العملة الأجنبية.

وأشارت تقارير بحثية حديثة من قبل محمد أبو باشا، الاقتصادي البارز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى إي إف جي هيرميس، إلى أن مصر بحاجة إلى توفير سيولة نقدية أجنبية بين 8 إلى 10 مليارات دولار لمواجهة نقص العملات الأجنبية ولتحقيق توقعات التخفيض في قيمة الجنيه المصري في الأشهر القادمة.

وذكر التقرير أن الحكومة المصرية تنوي الاستمرار في تنفيذ اتفاقها مع صندوق النقد الدولي، حيث تعمل على تعزيز مواردها من العملات الأجنبية، وتقترب من القيام بتخفيض جديد لقيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.

تأتي هذه الظاهرة في ضوء التوسع المتزايد في الفجوة بين سعر سهم البنك التجاري الدولي في مصر وسعر شهادات إيداع البنك في بورصة لندن، حيث ارتفعت إلى مستوى قياسي، مما يعني أن العملة المصرية قيمتها أعلى بكثير وتحتاج إلى زيادة في القوة.

تعاني مصر من ضغوط نتيجة لنقص العملة الأجنبية على مدار 20 شهرًا، مما أدى إلى ارتفاع سوق العملات السوداء للدولار. يأتي هذا بعد خروج الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة بقيمة 22 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الماضي بسبب التطورات في الحرب الروسية الأوكرانية وزيادة أسعار الفائدة الأمريكية والأوروبية. ولمعالجة هذا الوضع، اضطرت الحكومة إلى اتخاذ إجراءات مثل تخفيض قيمة العملة المحلية واستدانة من صندوق النقد الدولي وطرح حصص للبيع في شركات حكومية.

السوق السوداء للدولار فى مصر 

ظل سعر صرف العملة الرسمي ثابتا عند حوالي 30.90 جنيهًا مصريًا للدولار، بينما يتم تداول الدولار في السوق السوداء في مصر بالقرب من 50 جنيهًا للدولار الواحد. وهذا هو نفس المستوى الذي بلغه الدولار الشهر الماضي بعد قرار البنك المركزي المصري بتحديد نطاق استخدام الدولار في البطاقات البنكية.

بصفة عامة، ينخفض الدولار والعملات الأجنبية في السوق السوداء عندما تكون هناك أخبار إيجابية حول حالة الاقتصاد المصري أو توقعات إيجابية من مؤسسات وبنوك عالمية بشأن مستقبل الجنيه. في هذه الحالة، يزيد العرض ويقل الطلب. وعلى العكس، يزيد سعر الدولار والعملات الأجنبية ويزيد الطلب عندما تكون هناك أخبار سلبية وغير مطمئنة بشأن الاقتصاد ومستقبل الجنيه.

author-img
أبـــو صــلاح

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent