المقدمة
لقد أصابتني صدمة وحزن عميق عندما علمت بتعرض شركة فوري المصرية العريقة لهجوم سيبراني واختراق أنظمتها. إنّ هذا الحادث الذي ألمّ بالشركة والعديد من موظفيها يستحق كل التنديد والاستنكار. لقد كانت شركة فوري رمزاً للتفوق في القطاع التكنولوجي، وشهادتي فيها كمستخدم وفي مصداقيتها كشركة ناجحة تثبت ذلك. لكن هذا الهجوم السيبراني الماساوي يشكل تهديداً حقيقياً لأمان شبكتهم وسرية بياناتهم.
أعلم أن شركة فوري المصرية لن تقوم بإدارة هذه الأزمة بمفردها. فهم يحتاجون إلى الدعم والتعاون من جميع الجهات المعنية، بما في ذلك الجهات الحكومية، لحماية بياناتهم ومنع حدوث أضرار أكبر. يجب أن تتخذ الجهات المعنية إجراءات صارمة لتعزيز أمان الشبكات ومحاربة جرائم القرصنة الإلكترونية.
تعرض شركة فوري المصرية العريقة لهجوم سيبراني واختراق أنظمتها
أؤمن بأن الخبرة والكفاءة لدى فريق عمل شركة فوري المصرية، ستتيح لهم التغلب على هذا الصدمة والانتعاش بقوة. وسأكون الى جانبهم، انتظمناً وأشجب هذا العمل الشائن. هذه الأزمة ستزيّد إصراري على الوقوف مع شركة فوري المصرية ودعمهم في معركتهم لاستعادة سمعتهم وإعادة بناء أنظمتهم الأمنية. أطلب من الجميع أن يكونوا واعين لأهمية الحفاظ على أمان البيانات والاستخدام المسؤول للتكنولوجيا. حان الوقت للوقوف متحدين أمام القرصنة الإلكترونية ومكافحة هذه الظاهرة المدمرة.
كما أصدرت شركة "فوري" المصرية لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية، بياناً اليوم الخميس، رداً على شائعات تم تداولها على بعض منصات التواصل الاجتماعي التي أفادت بتعرض الشركة لهجوم سيبراني أو اختراق لنظام معلوماتها. وأكدت الشركة أن دفاعاتها الإلكترونية آمنة وكفؤة عبر جميع منصاتها وخدماتها الإلكترونية، وأن الشائعات التي تم تداولها غير صحيحة. قامت الشركة أيضًا بفحص خوادمها الخاصة وثبتت أن خوادم تخدم العملاء والبنوك لم تتعرض لأي اختراق. وأشارت الشركة إلى أنها تلتزم بأعلى معايير الأمن السيبراني وفقًا لمتطلبات الجهات الرقابية العالمية. يُذكر أن شركة "فوري" المصرية كانت ضمن قائمة أفضل 200 شركة تكنولوجيا مالية عالمية. تعاونت الشركة أيضًا مع شركة أمن سيبراني متخصصة لفحص أنظمة التشغيل المتعلقة بالمدفوعات الإلكترونية وإعداد تقرير حول أحداث القرصنة المزعومة، وسيتم إصدار التقرير في غضون يومين.